للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ.

(إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة)، للحموي والكشميهني: "إسحاق بن أبي طلحة".

(أن جدته) أي: جدة إسحاق، جزم به جماعة، وصححه النووي، وجزم آخرون أنها جدة أنس، ورجحه ابن حجر.

(مليكة): بضم الميم: أحد الأقوال في اسم أم سليم بنت ملحان.

(لطعام) أي: لأجل طعام.

(ثم قال: قوموا)، زاد الدارقطني في "غرائب مالك" قبله: "ثم دعا بوضوء فتوضأ" منصوب بلام "كي"، وهي ومدخولها خبر محذوف أي: فقيامكم لأصلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>