للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعيم عند البخاري، وأبو عاصم عند ابن خزيمة، وعمر بن علي عند الإسماعيلي، وعبد الله بن نمر عند أحمد، كلهم عن سيف لم ينفرد به سيف، بل تابعه عليه خصيف عن مجاهد عند أحمد، ولا مجاهد أيضًا، فقد تابعه عليه ابن أبي مليكة عند أحمد والنسائي، وعمرو بن دينار عند أحمد.

قال: والجواب عن قوله: "نسيت أن أسأله كم صلى؟ أي: سجد؟ ": في قوله: ركعتين على القدر التحقق، لأنه أقل ما عرف من عادته نسى أن يسأله هل زاد عليهما، فعلى هذا ذكر الركعتين من كلام ابن عمر لا من كلام بلال.

(في وجه الكعبة) أي: مواجهة باب الكعبة.

٣٩٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَيْتَ، دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي قُبُلِ الكَعْبَةِ، وَقَالَ: «هَذِهِ القِبْلَةُ».

(قُبل الكعبة): بضم القاف والموحدة, أي: مقابلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>