(عن أبي رافع): هو الصائغ، تابعي، كبير، ووهم من ظنه الصحابي، لأن ثابتًا لم يدركه.
(أو امرأة سوداء): الشك من ثابت أو أبي رافع، ورواه ابن خزيمة من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فقال:"امرأة سوداء"، ولم يشك، ورواه البيهقي بسند حسن من حديث "بريدة" وسماها "أم محجن".
(كان يقم): بضم القاف، أي: يجمع القمامة وهي الكناسة، وفي طريق العلاء:"كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد"، وفي حديث أبي بريدة:"كانت مولعة بلقط القذى من المسجد"، والقذى: الشيء اليسير يسقط في العين أو الشراب أو غيره.
(فقالوا): في حديث بريدة: أن القائل: "أبو بكر الصديق".
(آذيتموني): بالمد، أي: أعلمتموني، زاد المصنف في الجنائز:"فحقروا شأنه"، ولابن خزيمة:"قالوا: مات من الليل، فكرهنا أن يوقظك".
(فصلى عليها)، زاد مسلم:"ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وأن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم".
وإنما تركها المصنف لأنها مدرجة في هذا الإسناد، وهي من مراسيل ثابت، بين ذلك غير واحد.