للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَلَمَاتِ الطَّرِيقِ بَيْنَ أُولَئِكَ السَّلَمَاتِ» كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ العَرْجِ، بَعْدَ أَنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بِالهَاجِرَةِ، فَيُصَلِّي الظُّهْرَ فِي ذَلِكَ المَسْجِدِ.

(تلعة): بفتح المثناة وسكون اللام، بعدها مهملة هي: مسيل الماء من فوق إلى أسفل.

(العرج): بفتح المهملة وسكون الراء وجيم: قرية جامعة بينها وبين الرويثة ثلاثة عشر ميلًا.

(هضبة): بسكون الضاد المعجمة: فوق الكثيب في الارتفاع، ودون الجبل، وقيل: الجبل المنبسط على الأرض، وقيل: الأكمة الملساء.

(رضم): حجارة كبار، واحدها: "رضمة"، بسكون المعجمة في الواحد والجمع.

(سلمات الطريق) أي: ما يتفرع من جوانبه، وهي بفتح المهملة واللام وبكسرها أيضًا، وقيل: هي بالكسر: الصخرات، وبالفتح: الشجرات.

٤٨٩ - وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، حَدَّثَهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ عِنْدَ سَرَحَاتٍ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ فِي مَسِيلٍ دُونَ هَرْشَى، ذَلِكَ المَسِيلُ لَاصِقٌ بِكُرَاعِ هَرْشَى، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّرِيقِ قَرِيبٌ مِنْ غَلْوَةٍ» وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ «يُصَلِّي إِلَى سَرْحَةٍ هِيَ أَقْرَبُ السَّرَحَاتِ إِلَى الطَّرِيقِ، وَهِيَ أَطْوَلُهُنَّ».

(مسيل): هو المكان المنحدر.

(هرشى): بفتح أوله وسكون الراء، بعدها معجمة مقصور: جبل على ملتقى طرفي المدينة والشام، قريب من الجحفة.

(بكراع هرشى) أي: طرفها.

(فلوة): بفتح العجمة: غايه بلوغ السهم.

(السرحات): بفتح الراء، جمع سرحة: وهي الشجرة الضخمة.

٤٩٠ - وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، حَدَّثَهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْزِلُ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>