(أمر بالحربة) أي: أمر خادمه بحمل الحربة، فتوضع بين يديه، زاد الإسماعيلي:"وذلك أن المصلى كان فضاء ليس فيه شي يستره".
(والناس): بالرفع، مبتدأ خبره ما بعده.
(فمن ثم) أي: من أجل ذلك، وهو من كلام نافع، كما بينه ابن ماجه.
فائدة: روى عمر بن شبة في "أخبار المدينة" من حديث سعد القرظ: "إن النجاشي أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حربة فأمسكها لنفسه، فهي التي يمشي بها مع الإمام يوم العيد".
ومن طريق الليث:" أنه بلغه أن العنزة التي كانت بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت لرجل من المشركين، فقتله الزبير بن العوام يوم أحد، فأخذها منه - صلى الله عليه وسلم -، وكان ينصبها بين يديه إذا صلى، وجمع بأن عنزة الزبير كانت أولًا قبل حربة النجاشي".