(اختلفوا في الأذان): وقع ذلك بالقادسية لما فتحت، وقد أصيب المؤذن في القتال، وذلك زمن عمر.
(فأقرع بينهم سعد) بن أبي وقاص، وهو الأمير عليهم، فخرجت القرعة لرجل منهم، فأذن- أخرجه الطبري وغيره.
فيؤخذ منه: أنه إذا شغرت وظيفة من وظائف الدين وهناك مستحقون في مرتبة واحدة في الصلاحية والحاجة يقرع بينهم الناظر ويولي من خرجت له القرعة.
(لو يعلم الناس): وضع المضارع موضع الماضي يفيد استمرار العلم.
(ما في النداء والصف الأول)، زاد أبو الشيخ: "من الخير والبركة".
(لم يجدوا)، للمستملي والحموي: " [ثم] لا يجدون عليه" أي المذكور، ولعبد الرزاق: "عليهما" وهي أوضح.
(لاستهموا) أي: لاقترعوا، كما في مسلم "لكانت قرعة".
وقيل: المراد: لتراموا بالسهام مبالغة، كما في رواية: "لتجالدوا عليه بالسيوف".
(التهجير): التبكير إلى الصلوات، وقيل: الظهر خاصة.
(لاستبقوا)، قال ابن أبي جمرة: أي: معنى "لا حسًّا؛ لأن المسابقة على الأقدام حسًّا تقتضي سرعة المشي، وهو ممنوع منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute