(بين كل أذانين) أي: أذان وإقامة، قال الشراح: هو تغليب كالقمرين قال ابن حجر: ويحتمل خلافه، وأن تسمى الإقامة أذانًا حقيقة، لأنها إعلام بحضور فعل الصلاة.
(صلاة) أي: نافلة.
(ثلاثًا) أي: قالها ثلاثًا.
(لمن شاء)، سيأتي أنه قال ذلك في الثالثة، ولمسلم: "قال في الرابعة".
٦٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الأَنْصَارِيَّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ المُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم وَهُمْ كَذَلِكَ، يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ المَغْرِبِ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ شَيْءٌ»، قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ، وَأَبُو دَاوُدَ: عَنْ شُعْبَةَ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا قَلِيلٌ.
(كان المؤذن إذا أذَّن)، للإسماعيلي: "إذا أخذ في أذان المغرب".
(قام ناس)، للنسائي: "قام كبار أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
(يبتدرون السواري): جمع "سارية".
(وهم كذلك) أي: في تلك الحال، زاد مسلم: "فيجئ الغريب فيحسب أن الصلاة قد صُليت من كثرة من يصليهما".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute