للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(محمد بن المثني ..) إلى آخره، ثبت هذا الحديث لأبي الوقت خاصة.

٦٣٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، قَالَ: أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ: «أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ» فِي اللَّيْلَةِ البَارِدَةِ، أَوِ المَطِيرَةِ فِي السَّفَرِ.

(بضجنان): بفتح الضاد المعجمة والجيم الساكنة بعدها نون بوزن "فعلان" غير مصروف: جبل بناحية مكة بينه وبينها خمسة وعشرون ميلًا، قاله في "الفائق".

(أو المطيرة): فعيلة بمعنى فاعلة، وإسناد المطر إليها مجاز، و "أو" للتنويع لا للشك.

ولأبي عوانة: "ليلة باردة، أو ذات مطر، أو ذات ريح"، فدل ذلك على أن كلا من الثلاثة عذر في التأخير عن الجماعة.

وفي "السنن": "في الليلة المطيرة والغداة القرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>