(يتحولوا عن منازلهم)، لابن مردويه:"أنها كانت بسلع، وبينها وبين المسجد قدر ميل".
(يعروا المدينة): بضم أوله وسكون المهملة وضم الراء، أي: يتركوها خالية، يقال: أعراه، أي: إذا أخلاه، والعراء: الأرض الخالية.
وقال مجاهد: خطاهم آثار المشي في الأرض بأرجلهم، كذا لأبي ذر وغيره، {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} قال: خطاهم، وأشار المصنف بهذا التعليق إلى أن الآية نزلت في قصة بني سلمة، كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث أبي سعيد.