للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".

(عن أبي هريرة)، في "الموطأ": "عن أبي سعيد أو أبي هريرة على الشك ولأبي قرة: "عن مالك، وأُبي بالواو".

(سبعة يظلهم الله في ظله)، لسعيد بن منصور من حديث سلمان: "في ظل عرشه".

(يوم لا ظل إلا ظله): في الحدود يوم القيامة.

(الإمام العادل): هو الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه بغير إفراط ولا تفريط.

(وشاب): خصه لكونه مظنَّة غلبة الشهوة.

(نشأ في عبادة الله)، زاد الجوزقي: "حتى توفي على ذلك وفي حديث سلمان: "أفنى شبابه ونشاطه في عبادة الله".

(معلق في المساجد)، لأحمد: "بالمساجد زاد سلمان: "من حبها"، أشار إلى طول الملازمة بقلبه، وإن كان جسده خارجًا، فشبهه بالشيء المعلق في المسجد كالقنديل مثلًا، وللجوزقي: "كأنما قلبه معلق في المسجد وللحموي والمستملي: "متعلق": بزيادة تاء وكسر اللام.

(تحابا) أي: أحب كل منهما الآخر.

(اجتمعا على ذلك)، للكشميهني: "عليه أي: على الحب المذكور، وعدت هذه الخصلة واحدة، مع أن متعاطيها اثنان، لأن المحبة لا تتم إلا من اثنين.

(طلبته ذات منصب)، لكريمة زيادة: "امرأة والمنصب: الأصل والشرف، ولمالك: "حسب وهو: الأصل أو المال، زاد ابن المبارك: "إلى نفسها"، وللبيهقي في "الشعب": "فعرضت نفسها عليه"، وجزم القرطبي بأن المراد أنها دعته إلى الفاحشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>