(وقال لنا)، قيل: عبر به، لأنه مما أخذه عن شيخه في الذاكرة، فلم يقل فيه حديثًا.
وقال ابن حجر: ظهر لي بالاستقراء أنه يأتي بذلك، حيث كان المتن موقوفًا أو فيه راوٍ ليس على شرطه.
(إمام عامه) أي: الإمام الأعظم.
(إمام فتنة) أي: رئيس فتنة وهو "كنانة بن بشر" أحد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، كما أخرجه سيف في "الفتوح"، وقد صلى بالناس أيضًا تلك الأيام جماعة آخرون لم يقصروا هنا.
(ونتحرج) أي: نتأثم، أي: نخاف الوقوع في الإثم من الصلاة خلفه.
(فقال: الصلاة ... إلى آخره) أي: لا يضرك كونه مفتونًا، بل وافقه على إحسانه من الصلاة، واترك إساءته من الفتنة.