وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ".
(يسكت): بفتح أوله: من السكوت.
(إسكاتة): بكسر أوله بوزن "إفعالة": من السكوت، وهو من المصادر الشاذة نحو: أتيته إتيانة.
(هنية): بالنون: مصغر، بتشديد الياء وبالهمزة بدلها روايتان، وللكشميهني: "هنيهة" بقلبها هاء، وأصله "هنيوة".
(بأبي وأمي) أي: "أنت مفدى" أو "أفديك".
قال بعضهم: "إنه من خصائصه - صلى الله عليه وسلم -، ولا يقال لغيره".
(إسكاتك): بكسر أوله وهو بالرفع: مبتدأ، وللسرخسي والمستملي بفتح الهمزة وضم السين على الاستفهام، ولمسلم: "أرأيت سكوتك".
(باعد): هو مجاز، لأن حقيقة المباعدة في المكان أو الزمان، والمراد هنا محو ما حصل والعصمة عما سيأتي.
(وبين): كرره، لأن العطف على الضمير المجرور يعاد فيه الجار.
(نقني): مجاز عن زوال الذنوب ومحو أثرها.
(الأبيض)، خصه، لأن الدنس فيه أظهر منه في غيره من الألوان.
(بالماء والثلج والبرد)، عبر بذلك عن غاية المحو، ولمسلم: "والماء البارد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute