(التأمين): مصدر أمن بالتشديد، "قال: آمين" وهي اسم فعل مبني على الفتح تخفيفًا معناه: "اللَّهم استجب".
فائدة: قال العلماء: "آمين بعد الفاتحة دعاء مجمل يشتمل على جميع ما دعي به في الفاتحة مفصلًا، فكأنه دعا مرتين.
(للجة): اللام للتأكيد، و "اللجة": الصوت المرتفع، وروي:"لرجة" بالراء، ويروى عنه "للجبة" بموحدة وتخفيف الجيم، وهي الأصوات المختلطة.
(لا تفتنى): بضم الفاء وسكون التاء: من الفوات، وكان أبو هريرة مؤذنًا لمروان، وهو على المدينة، فكان مروان يبادر إلى الدخول في الصَّلاة قبل فراغ أبي هريرة، فكان أبو هريرة ينهاه عن ذلك، أخرجه البيهقي.
(وسمعت منه في ذلك خبرًا): بالموحدة؛ أي: حديثًا مرفوعًا، روى البيهقي:"أن ابن عمر كان إذا أمن النَّاس أمن معهم، ويرى ذلك من السنة"، وللكشميهني بالتحتية؛ أي:"فضلًا وثوابًا".
(فأمنوا) أي: معه، زاد مسلم:"فإن الملائكة تؤمن".
(من وافق تأمينه تأمين الملائكة) أي: في الزمان خلافًا لمن قال: في الإخلاص، والمراد:"لهم كلهم"، أو "الحفظة"، أو "الذين يتعاقبون" أقوال، أرجحها: الأول لقوله في الرّواية الآتية: "وقالت الملائكة في السماء: آمين".