بتعظيم الحرم، ويخبرهم بأنه سيبعث منه نبي، أخرجه الزبير بن بكار في "كتاب النسب" عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مقطوعًا.
وقيل: إن قصيًّا هو الذي كان يجمع، ذكره ثعلب في "أماليه".
وقيل: سمي بذلك لاجتماع الناس للصلاة فيه، ذكره ابن حزم، فقال: إنه اسم إسلامي لم يكن في الجاهلية، وإنما كان يسمى "العروبة".
ورُدّ بأن أهل اللغة ذكروا أن "العروبة" اسم قديم كان للجاهلية، مع أسماء أُخر للأيام، ثم غيروا أسماء الأيام السبعة كلها، وكانت تسمى: أول، أهون، جبار، دبار، مؤنس، عروبة، شبار.
وقيل: إن أول من سمى الجمعة "العروبة" كعب بن لؤي، ذكره الفراء وغيره، وذكر ابن القيم في "الهدي" ليوم الجمعة خصوصيات بعينها.