طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى».
(ابن وديعة): اسمه: "عبد الله"، وليس له في "الصحيح" غير هذا الحديث.
(من الطهر)، للكشميهني: "من طهر".
(ويمس من طيب)، زاد أبو داود: "ويلبس من صالح ثيابه".
(ثم يخرج)، زاد ابن خزيمة: "إلى المسجد"، زاد أحمد: "يمشي وعليه السكينة".
(فلا يفرق بين اثنين)، لأبي داود: "ثم لم يتخط رقاب الناس".
(ثم ينصت إذا تكلم الإمام)، زاد ابن خزيمة: "حتى تقضى الصلاة".
(وبين الجمعة الأخرى)، لابن خزيمة: "التي قبلها"، زاد ابن حبان: "وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها"، زاد ابن ماجه: "ما لم تغشى الكبائر".
٨٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ طَاوُسٌ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: ذَكَرُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ، وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُبًا وَأَصِيبُوا مِنَ الطِّيبِ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا الغُسْلُ فَنَعَمْ، وَأَمَّا الطِّيبُ فَلَا أَدْرِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute