للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْهُمَا، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " الزَّوْرَاءُ: مَوْضِعٌ بِالسُّوقِ بِالْمَدِينَةِ".

(إذا جلس الإمام)، زاد () (١): "وإذا أقيمت الصلاة".

(زاد النداء الثالث)، سماه هنا ثالثًا باعتبار زيادته على الأذان والإقامة، وفيما سيأتي للثاني الفاء للإقامة، وفي رواية الأول: لأنه يفعل مقدمًا على الأذان بين يدي الخطيب والإقامة.

(الزوراء): بفتح الزاي وسكون الراء وبعدها راء ممدودة. قال أبو عبد الله: ... إلى آخره، لأبي وحده.

ولابن خزيمة: "زاد النداء الثالث على دار في السوق يقال لها: الزوراء".

وفي الطبراني: "فأمر بالنداء الأول على دار يقال لها "الزوراء".

فائدة: روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: "الأذان الأول يوم الجمعة بدعة، أي: لم يكن في عهده - صلى الله عليه وسلم -".

وذكر الفاكهي: "إن أول من أحدث الأذان الأول بمكة الحجاج، وبالبصرة زياد".

وفي تفسير "جويبر" بسند منقطع عن معاذ: "أن عمر أمر مؤذنًا أن يؤذن بالناس يوم الجمعة خارجًا من المسجد حتى يسمع الناس، وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، ثم قال عمر: نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين".

وأخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال سليمان بن موسى: "أول من زاد الأذان بالمدينة عثمان، فقال عطاء: كلا، إنما كان يدعو الناس دعاء ولا يؤذن غير أذان واحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>