للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدثوه من عند أنفسهم فيكذبون على الله وهم يعلمون أنهم كاذبون.

يقال: لويته عدلته عن قصده.

وقال القتبي: يلوون: يقلبون ألسنتهم بالتحريف والزيادة

قوله: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ الله الكتاب والحكم والنبوة} أي: ما ينبغي لبشر أن ينزل الله عليه الكتاب ويعطيه الحكم، وهو الفقه في الدين، ويعطيه النبوءة ثم يدعو الناس إلى عبادته، بل يدعوهم إلى الله وإلى عبادته.

وروي أنها نزلت في النفر من اليهود والنصارى الذين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام. " وروي أن اليهود قالت له: تريد يا محمد أن نعبدك كما عبدت النصارى عيسى؟

وقال الرئيس من نصارى نجران: ذاك تريد منا يا محمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن أعبد غير الله، أو آمر بعبادة غيره ما بذلك بعثت فأنزل الله جل ذكره {مَا كَانَ لِبَشَرٍ} الآية ".

<<  <  ج: ص:  >  >>