والمعنى: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: / {هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ} أي: آلهتكم. {مَّن يَبْدَأُ الخلق} أي: ينشؤه من غير أصل، ولا مثال، {ثُمَّ يُعِيدُهُ}: أي: ثم يَفْنِيهِ، إذا شاء، ثم يعيده كهيئته قبل أن يفنيه، فإنهم لا يدعون ذلك لآلهتهم. وينقطعون، فقل لهم:{الله يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ} بعد إفنائه {فأنى تُؤْفَكُونَ}: أي: من أي وجه تصرفون وتقلبون عن الحق. {ثُمَّ يُعِيدُهُ}: وقف.
ثم قال تعالى:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يهدي إِلَى الحق} وسيبويه يمنع الكسر في (يهدي) في الياء، ويجيزه في التاء، والنون، والهمزة لأن الكسر ثقيل في الياء،