ورفع بناءه حين كانوا في الأحقاف، وهو قوله:{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ}[الشعراء: ١٢٨] الآية.
وقوله:{التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البلاد} أي: مثل تلك الأعماد. وقيل: إنما وصفوا [بذلك] لشدة أبدانهم وقوتهم. والهاء في {مِثْلُهَا} تعود على عاد، لأنها قبيلة أو على إرم لأنها مدينة.
قال قتادة: ذكر/ أنهم كانوا اثني عشر ذراعاً، وهو قوله:{وَزَادَكُمْ فِي الخلق بَصْطَةً}.
قوله تعالى:{وَثَمُودَ الذين جَابُواْ الصخر بالواد} إلى آخر السورة.
أي: وألم تر - يا محمد - كيف فعل ربك بثمود - وهم قوم صالح - الذين نقبوا الصخر وخرقوه واتخذوه بيوتا؟! وهو قوله:{وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال بُيُوتاً آمِنِينَ}[الحجر: ٨٢].
والعرب تقول:" جاب فلارن [الفلاة] يجوبها جوْباً " إذا دخلها