للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: " هم قوم يعبدون الملائكة، ويصلّون للقبلة، ويقرأون الزبور ".

ومعنى: {وَعَمِلَ صَالِحاً}. أي آمن بمحمد [عليه السلام].

قوله: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ} الآية.

/ وقال ابن زيد: " لما رجع موسى صلى الله عليه وسلم من عند ربه بالألواح، أمرهم باتباع ما فيها وقبوله والعمل به. فقالوا: ومن يأخذه بقولك أنت، لا والله حتى نرى الله جهرة وحتى يطلع علينا ويقول: هذا كتابي فخذوه. قال: فجاءته غضبة من الله فصعقوا فماتوا جميعاً، ثم أحياهم الله من بعد ذلك. فقال لهم موسى صلى الله عليه وسلم: خذوا كتاب الله قالوا: لا. قال: أي شيء أصابكم؟ قالوا: أُمتنا ثم حُيينا. فقال: خذوا كتاب الله. قالوا: لا. فبعث الله ملائكة فنتقت الجبل فوقهم فهو تأويل. {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطور} فلما صار فوقهم، قيل لهم: خذوا، وإلا طرح عليكم. فأخذوه بالميثاق /،

<<  <  ج: ص:  >  >>