وروي عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة أن آدم صلى الله عليه وسلم استوحش في الجنة قبل أن تخلق حواء بعد لعن إبليس وخروجه من الجنة، فنام نومة فاستيقظ، فوجد امرأة عند رأسه قد خلقها الله من ضلعه من شقه الأيسر فسألها: من أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولِمَ خلقت؟ قالت: لتسكن إلي. فقالت له الملائكة - ينظرون مبلغ علمه -: ما اسمها يا آدم؟ قال: حواء، قالوا: ولِمَ سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شيء حي. فكان أصلها " حيّاء "، ثم أبدل من الياء واو ".
قوله:{رَغَداً} إلى قوله: {مِمَّا كَانَا فِيهِ}.
قوله:{رَغَداً} أي واسعاً. وقيل: هنيئاً.
وقال مجاهد: " رغداً لا حساب عليهما فيه "، وهو من السعة في المعيشة.
قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه: " الشجرة شجرة العلم، فيها أنواع