للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كفر فإن ربي غني عنه، ونفسه ظلم. كريم أي تفضل على من كفر ويرزقه.

قال مالك: كانت باليمن وكان سليمان بالشام.

وروى ابن وهب عن ابن لهيعة قال: بلغني أن الذي قال لسليمان {أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} أنه الخضر.

قال الأعمش: قال الذي عنده علم من الكتاب لا إله إلا أنت رب كل شيء إيتني به. قال: فإذا هو بين يديه.

قوله تعالى ذكره: {قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أتهتدي}.

أي قال سليمان لما أتي بالعرش وقدمت إليه بجندها: غيروا سريرها. قاله قتادة.

قال ابن عباس: زيد فيه ونقص منه. وقال الضحاك.

" ننظر أتهتدي " أي ألها عقل تهتدي به إلى عرشها، أم لا تهتدي إليه؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>