للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {لَقَدْ تَابَ الله على النبي والمهاجرين والأنصار}، إلى قوله: {هُوَ التواب الرحيم}.

قوله: {مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ}، رفع القلوب عند سيبويه بـ: {يَزِيغُ}، و {كَادَ}، فيها إضمار الحديث.

ويجوز أن ترفع القلوب بـ: {كَادَ}، ويكون التقدير: من بعد ما كاد قلوب فريق منهم تزيغ.

وقال أبو حاتم: من قرأ: {يَزِيغُ} بالياء، لا يجوز أن يرفع القلوب بـ: {كَادَ}، وهو جائز عند غيره على تذكير الجمع.

والمعنى: لقد رزق الله رسوله الإبانة إلى أمره، ورزق المهاجرين وذراريهم

<<  <  ج: ص:  >  >>