للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لحجزهم عن القتال ومنعهم منه.

{ولكن الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}.

أي يوقفق من يشاء فيطيع، ويخذل من يشاء فيعصي.

قوله: {يا أيها الذين آمنوا أَنْفِقُواْ مِمَّا رزقناكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ}.

أي يأتي يوم هذه صفته، أنه لا بيع يه ولا خلة ولا شفاعة. أي يأتون يوم هذه صفته.

وعني بالنفقة هنا الزكاة [و] التطوع.

أمرهم تعالى أن يدخروا لأنفسهم من ذلك من قبل أن يأتي يوم صفته أنه {لاَّ بَيْعٌ فِيهِ}: أي لاتباع [فيه] الأعمال فلا كسب {وَلاَ خُلَّةٌ}: أي لا صداقة.

{وَلاَ شَفَاعَةٌ}: أي لا شفاعة للكافرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>