وجعلت {فَيَكُونُ} للصور، أو على معنى: فيكون ما أراد، و {قَوْلُهُ الحق}: تمام حسن إن جعلت {يَوْمَ يُنفَخُ} نصب بقوله: {وَلَهُ الملك}. (ويقف على {وَلَهُ الملك}) إن نصبت {يَوْمَ يُنفَخُ}، بمعنى: واذكر. و {فِي الصور} وقفٌ إن جعلت {عالم الغيب} على معنى {هُوَ} فإن جعلته نعتاً ل {الذي} - أو على إضمار فعلٍ يدل عليه {يُنفَخُ} -، لم تقف على {الصور}.
وقد قرأ الحسن {عالم} بالخفض على البدل من الهاء في قوله {وَلَهُ}.