للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى يوم القيامة. فإنه لا يعجل عليهم. {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}: أي: في الدنيا.

{وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ}: أي: وإن الذين كذبوا، لفي شك منه إنه من عند الله. {مُرِيبٍ}: أي: " يريبهم، فلا يدرون أحق؟ أم باطل؟ ".

قوله: {وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} - إلى قوله - {ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ}.

قرأ الزهري: " وإن كلاًّ " بالتشديد، لما " بالتنوين مشدداً أيضاً، وقرأ الأعمش: (" وإن كلا " بتخفيف " إنْ "، ورفع " كل " وتشديد " لما ". (وفي حرب أبي ": " وإن كلّ " إلا ليوفينَّ ربك أعمالهم ". وفي حرف ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>