ومن قال: ليس فيه تقديم ولا تأخير، حسن الوقف على:{وَلاَ أولادهم}.
و {فِي الحياوة الدنيا}، ليس بتمام؛ لأن {وَتَزْهَقَ}، معطوف عليه.
قوله:{وَيَحْلِفُونَ بالله إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ}، إلى قوله:{إِنَّآ إِلَى الله رَاغِبُونَ}.
والمعنى، / أن هؤلاء المنافقين يحلفون لكم، أيها المؤمنون، {إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ}، يعني في الدين والملة.
قال الله عز وجل، مكذباً لهم:{وَمَا هُم مِّنكُمْ}، أي: ما هم من أهل ملتكم ودينكم، {ولكنهم قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}، أي: يخافونكم، فيقولون بألسنتهم ما لا يعتقدن خوفاً منكم، لئلا تقتلوهم.