وقال عكرمة: " الأول بكفرهم بعيسى، والثاني بكفرهم بمحمد [ صلى الله عليه وسلم] ".
وقال مجاهد: " الأول بكفرهم بعيسى [ صلى الله عليه وسلم] والإنجيل. والثاني بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ".
قوله: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ}.
أي وللجاحدين بمحمد صلى الله عليه وسلم عذاب مهين. وسُمي مهيناً لأنه يذل الكافر فلا يخرج من ذلته أبداً.
فأما العذاب الذي يعذب به أهل الكبائر فليس بمهين لأنه يتخلص منه برحمة الله وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
ووصف الله العذاب بالمهين يدل على أن ثم عذاباً غير مهين، وهو ما ذكرنا.
قوله: {نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute