للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غلب المخاطب على الغائب.

قال عطاء: نزلت بمكة {وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ العلم إِلاَّ قَلِيلاً} فلما هاجر، " أتى أحبار اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له: يا محمد ألم يبلغنا أنك تقول {وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ العلم إِلاَّ قَلِيلاً} أفعنيتنا أم قومك؟ فقال: كلا قد عنيت. قالوا فإنك تتلو / إنا قد أوتينا التوراة وفيها بيان كل شيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي في علم الله قليل. وقد آتاكم ما إن عملتم به انتفعتم وأنزل الله [ عز وجل] : { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرض مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ} الآية ".

قال: {وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}.

أي لو أردنا لذهبنا بالقرآن ثم لا تجد لك بذهابه علينا قيماً ولا ناهراً يمنعنا من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>