للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي فعلية، وتقاة: فعله، وهما مصدران.

{وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ} (أي) من نفسه، أي: تركبوا ما نهيتم عنه.

قوله: {قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ} الآية.

معناه: قل يا محمد للذين نهوا أن يتخذوا الكافرين أولياء {أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ المؤمنين}: إن تخفوا ما في أنفسكم من ولاية الكافرين أو تبدوه فذلك سواء، الله يعلم الجميع فيجازيكم عليه، فيغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء ".

قوله: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ} الآية.

أي: هو على كل شيء قدير ذلك اليوم.

وقيل المعنى: واذكر يوم تجد.

وقيل (المعنى): ويحذركم الله نفسه يوم تجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>