للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعنى: {وَمَا جَعَلَهُ الله}: إرداف الملائكة بعضها بعضاً. {إِلاَّ بشرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ}، أي: ولكي تسكن إلى ذلك قلوبكم، وتوقن بنصر الله عز وجل، فليس النصر إلا من عند الله، سبحانه {إِنَّ الله عَزِيزٌ}، أي: لا يقهره شيء، {حَكِيمٌ} في تدبيره.

و" الهاء "، في {بِهِ} تحتمل ما جاز في " الهاء " في: {جَعَلَهُ}.

ويجوز رجوعها على " البشرى "؛ لأنها تعني الاستبشار.

قوله: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النعاس}، الآية.

من قرا: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ}، احتج بإجماعهم على: {يغشى طَآئِفَةً مِّنْكُمْ} [آل عمران: ١٥٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>