للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة فاطر

مكية

قوله تعالى ذكره: {الحمد للَّهِ فَاطِرِ السماوات والأرض} إلى قوله: {كَذَلِكَ النشور}.

أي: الشكر الكامل والثناء الجميل لله الذي ابتدع خلق السماوات والأرض وابتدأهما.

قال ابن عباس: ما كنت أدري ما فاطر حتى اختصم أعرابيان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها، أي ابتدأتها.

ثم قال: {جَاعِلِ الملائكة رُسُلاً} أي: أرسلهم إلى من يشاء من خلقه وفيما شاء وبما شاء من أمره ونهيه، والرسل هم ها هنا: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت صلى الله عليهم وسلم.

ومعنى {أولي أَجْنِحَةٍ} أي: أصحاب أجنحة، منهم من له اثنان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، أربعة من كل جانب، وهو قوله/: {مثنى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}، قاله قتادة وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>