للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} الآية.

قرأ ابن مسعود وأبي (وما كان فتنتهُم) بالرفع.

ومن (قرأ) تكن بالتاء، ونصب " الفتنة "، فإنما أنَّث، لأن " القول " هو " الفتنة "، فأنث على المعنى، وهو مذهب سيبويه.

وقيل: إنما أنت، لأن {إِلاَّ أَن قَالُواْ} بمنزلة " مقالتهم " فأنث على ذلك. و (قد قرئ) برفع " الفتنة "، والياء في (يكن) على المعنى، لأن " الفتنة بمعنى " الفتون ".

<<  <  ج: ص:  >  >>