هذا أيضاً: خبر من الله [ عز وجل] عن قوله: بعض الفتية [لبعض] قالوا فيما بينهم: {وَإِذِ اعتزلتموهم} و [هم] الذين عبدوا الآلهة من دون الله [سبحانه] وفارقتهم دينهم. {فَأْوُوا إِلَى الكهف}: فسيروا بنا إلى الكهف، وهو غار الجبل {يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ} أي: يبسط لكم ربكم من رحمته {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً} أي: ويجعل لكم ربكم من عملكم الذي أنتم فيه وخوفكم على أنفسهم ما ترفقون به.
والفتح والكسر في ميم " مرفقاً "[لغتان]. والأفصح عند الكسائي