للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعنى: {لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله}. أي: ليشابهوا به الذي حرم الله، ويوافقوه به في العدة، لا يزيدون ولا ينقصون، إنما يؤخرون، ويأخذون ذا.

وروى ابن أبي شيبة أن اسم الرجل: نسيء.

{زُيِّنَ لَهُمْ سواء أَعْمَالِهِمْ}.

أي: حبب ذلك إليهم.

{والله لاَ يَهْدِي القوم الكافرين}.

أي: لا يوفقهم للهدى.

قوله: {يا أيها الذين آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفروا}، إلى قوله: {والله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

هذه الآية تحريضٌ من الله، عز وجل، وحثَّ للمؤمنين على غزو الروم، وذلك غزوة تبوك. بعد الفتح، وبعد الطائف، وبعد خيبر، وحنين، أُمروا بالغزو في الصيف حين

<<  <  ج: ص:  >  >>