هنا الجماعة، ويقع للواحد، قال الله تعالى:{هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً}[آل عمران: ٣٨] فهو واحد كما قال: {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً}[مريم: ٥].
فذكر الله في هذه الآية رجلين، وأهل بيتين، وفضلهم على العالمين فمحمد صلى الله عليه وسلم من آل إبراهيم، وآل الرجل قد يكون أتباعه.
قال مالك:[آل محمد صلى الله عليه وسلم: أهل الاتباع له. وعنه أنه قال]: آل محمد صلى الله عليه وسلم كل تقي، وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعنى، بعضها من بعض أي: في الدين والمعاونة على الإسلام والنية والإخلاص.