للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: يعلمون حقيقة الفضل في ذلك.

قوله: {لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا}. أي: خلافاً.

وقيل: معناه أرعنا سمعك، أي: اسمع منا ونسمع منك.

قال الضحاك: " كان الرجل من المشركين يقول: " أرعني سمعك " ".

قال قتادة: " هي كلمة كانت اليهود تقولها على الاستهزاء، فنهى الله المؤمنين أن يقولوا كقولهم ".

وقيل: إنها لغة كانت في الأنصار فنهوا عن قولها تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم وتبجيلاً له، لأن معناها: " أرعنا نرعك "، فكأنهم لا يرعونه حتى يرعاهم، بل يرعى صلى الله عليه وسلم على كل حال. ولا يعرف أهل اللغة: " راعيت " بمعنى " خالفت " كما روى مجاهد.

وقرأ الحسن " راعنا " من " الرعونة " منوناً ونصبها على المصدر: كأنه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>