للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نزلت هذه الآية في بني مُقَرِنٍ من مُزَيْنَةَ، أتو النبي عليه السلام، ليحملهم ويغزو معهم فقال: ما أجد ما أحملكم عليه، فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع، إذا لم يجدوا ما ينفقون في غزوهم.

وقيل: منهم العِرباض بن سارية.

قال إبراهيم بن أدهم في الآية: ليس يعني الدواب، ولكن النعال.

قوله: {إِنَّمَا السبيل عَلَى الذين يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ}، إلى قوله: {يَكْسِبُونَ}.

والمعنى: إنما السبيل بالعقوبة على من استأذن في التخلف عن الغزو، وهو غني،

<<  <  ج: ص:  >  >>