للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الزجاج: " والهاء في أمثالها " تعود على العاقبة، وهو قول الطبري، قال: المعنى: وللكافرين من قريش أمثال عاقبة تكذيب الأمم الذين كانوا من قبلهم.

قال: {ذَلِكَ بِأَنَّ الله مَوْلَى الذين آمَنُواْ} أي: وليهم وناصرهم وموفقهم.

{وَأَنَّ الكافرين لاَ مولى لَهُمْ} أي: لا ولي ينقذهم من الضلال، وفي قراءة عبد الله بن سعود: ذلك بأن الله ولي الذين آمنوا.

قال ابن عباس: المولى الناصر وأكثر المفسرين على أن المولى هنا: الولي، والمعنى واحد، وعلى هذا يتناول قول النبي صلى الله عليه وسلم " من كنت مولاه فعلي مولاه أي: من كنت وليه وناصره فعلي وليه وناصره ".

وقيل معناه: من كان يتولاني وينصرني فهو يتولى [علياً] وينصره.

قال تعالى: {إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار}.

<<  <  ج: ص:  >  >>