وكانت كنيته أبا محمد، وقيل: أبا البشر. فذلك قوله:{فتلقىءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كلمات}.
قال ابن عباس: / " تاب الله على آدم يوم عاشوراء ".
قوله:{قُلْنَا اهبطوا}.
يريد آدم وإبليس وذرية آدم.
وقيل: آدم وإبليس وحواء والحية.
وقيل: آدم وحواء فقط، وجمعا كما يخاطب الواحد بلفظ الجمع لشرفه.
قال مجاهد: " أهبط آدم بأرض الهند فحج البيت على قدميه أربعين حجة، فقيل له: ولم تكن معه دابة تحمله؟ فقال: وأي دابة تطيقه؟ كانت خطوته مسيرة ثلاثة أيام، وموضع قدميه كالقرية ".
روى ابن وهب عن مالك أنه قال: " إن آدم لما أهبط إلى الأرض بالسند والهند، قال: يا رب أهذه أحب الأرض إليك أن نعبدك فيها؟ فقال: بل مكة، فسار آدم حتى أتى مكة فوجد عندها ملائكة يطوفون بالبيْت، ويعبدون الله،