للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو ملك مصر (ا) لأعظم. والمعنى: (إني) أرى في منامي سبع بقرات سمان {يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} فلم يكن عند الملك من يعبر ذلك، وقالوا له: {أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ}: أي: هي أضغاث. ووقع في نفسه أنها رؤيا كائنة (لا بد) من ذلك.

ومعنى: {أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ}: (أي: أخلاط أحلام) كاذبة.

{وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأحلام} الكاذبة {بِعَالِمِينَ}: وتقديره: وما نحن بعالمين بتأويل الأحلام والأَغاث. (والباء) في {بِعَالِمِينَ}: لتأكيد النفي، (و " الباء " في {بِتَأْوِيلِ} لتعدية، متعلقة بعالمين) ففي الكلام تقديم وتأخير.

قوله: {وَقَالَ الذي نَجَا مِنْهُمَا وادكر بَعْدَ أُمَّةٍ} - إلى قوله - {وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}: المعنى: وقال الذي نجا [منهما] من القتل، يعني: من الفَتَيَيْن اللذين عبر لهما

<<  <  ج: ص:  >  >>