للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذه عيناً تنبع بالماء لنا. قال مجاهد وقتادة. {أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ} أي بأرضنا هذه {[فَتُفَجِّرَ الأ] نهار خِلالَهَا تَفْجِيراً} أي: خلال النخيل والكروم أي بينها في أصولها.

{أَوْ تُسْقِطَ السمآء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً} أي: قطعاً. لأنه جمع مسفة وهي القطعة. ومن قرأ بإسكان السين أراد قطعة واحدة. ويحتمل أن يكون مسكناً من الفتح فيكون معناه مثل معنى قراءة من فتح السين.

ثم قال: {أَوْ تَأْتِيَ بالله والملائكة قَبِيلاً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>