للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو اسحاق: حقيقته الحكاية.

ومعنى {يَوْمُ يَنفَعُ الصادقين صِدْقُهُمْ}: الذي كان في الدنيا ينفعهم في القيامة، لأن الآخرة ليست بدار عمل، ولا ينفع أحداً (فيها) ما قال وإنْ أحسن، ولو صدق الكافر (وأقر) بما عمل، وقال: " كفرت " (أو أسأت)، ما نفعه. وإنما الصادق ينفعه صدقه الذي كان منه في الدنيا، (لا) في الآخرة.

قوله: {لَهُمْ جَنَّاتٌ} أي: لهم في الآخرة - بصدقهم في الدنيا - جنات مخلدين فيها.

{رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} إذ وفّى لهم بوعده.

قوله: {للَّهِ مُلْكُ السماوات والأرض} الآية.

المعنى: لله - أيّها النصارى - ملك السماوات والأرض وما فيهنّ، دون عيسى

<<  <  ج: ص:  >  >>