للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحملة الشدة في الغضب وغيره. فأعلمهم الله أن ذلك ليس من البر، وأن البر التقوى.

وذكر ابن الأنباري أن بعض الناس فسر البيوت بإتيان النساء في الأدبار مُنعوا من ذلك، وقيل لهم: إئتوا البيوت من أبوابها، أي ائتوا المرأة من الباب / المحل لكم الذي منه يكون الولد، ولا تأتوها من غير هذا الباب فتجوروا وتعصوا. وهو قول شاذ.

وقال أبو عبيدة: " {وَأْتُواْ البيوت مِنْ أَبْوَابِهَا}: اطلبوا الخير من بابه ومن أهله ولا تطلبوه من الجهال المشركين ".

وأكثر الناس على القول الأول.

وقوله: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله الذين يُقَاتِلُونَكُمْ}.

هذه أول آية نزلت في القتال أمروا أن يقاتلوا من/ يقاتلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>