للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: معناه: فثمَّ الله جلَّ ذكره.

وقوله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ}. أي: تستقبلوا بوجوهكم.

وقيل: معناه: تستدبروا من " وَلَّيْتُ عَنْهُ ". وهو قول غريب.

وقوله: {وَاسِعٌ} أي واسع الرحمة، {عَلِيمٌ} بكم / وبما في قلب النجاشي من الإيمان.

ثم قال: {وَقَالُواْ اتخذ الله وَلَداً}.

أي: وقال الذين منعوا الذكر في مساجد الله وسعوا في خرابها: اتخذ الله ولداً.

{سبحانه}: أي: براءة له من ذلك وتنزيهاً له.

قال أبو إسحاق: " يريد به النصارى واليهود والمشركين من العرب، لأنهم قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود: عزير ابن الله، وقالت النصارى: المسيح ابن الله ".

وروي عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قَال اللهُ تَعَالَى: كَذَّبَنِي ابْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>