للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمطرنا الحجارة على من لم يكن حاضراً في المدائن المنقلبة على من فيها منهم. {فَسَآءَ مَطَرُ المنذرين} أي فساء المطر مطر القوم الذين أنذرهم الله عقابه على معصيتهم إياه.

قال: {قُلِ الحمد لِلَّهِ وَسَلاَمٌ على عِبَادِهِ الذين اصطفى} أي قل يا محمد الحمد لله.

وقال الفراء معناه: قل يا لوط الحمد لله على هلاكهم. {وَسَلاَمٌ على عِبَادِهِ الذين اصطفى} والقول الأول أحسن لأن القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم نزل، فهو المخاطب والمعنى: قل يا محمد لله على نعمه وتوفيقه لكم. {وَسَلاَمٌ على عِبَادِهِ}، أي وأمنه من عقابه الذي عاقب به قوم لوط، وصالح، على عباده الذين اجتباهم لمحمد صلى الله عليه وسلم فجعلهم له أصحاباً ووزراء على الذين الذي بثه بالدعاء إليه.

قال ابن عباس: {على عِبَادِهِ الذين اصطفى}، أصحاب محمد عليه السلام وقاله الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>