للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ}.

أي: بما حاد عن طريق الهدى من المختلفين في السبت وغيره.

{وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين} أي: يسلك الطريق المستقيم.

قوله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} إلى آخر السورة.

المعنى: وإن ظفرتم أيها المؤمنون بالمشركين فافعلوا بكم

{وَلَئِن صَبَرْتُمْ} عن عقوبتهم وأحسنتم [واحتسبتم] عند الله [ عز وجل] ما نالكم منهم للصبر خير للصابرين.

وهذه الآيات الثلاث: نزلن بالمدينة دون سائر السورة. نزلت حين

<<  <  ج: ص:  >  >>