للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعطي سليمان. وقيل: " الملك العظيم ": هو تأييدهم بالملائكة.

واختار الطبري أن يكون {مُّلْكاً عَظِيماً} هو ما أوتي سليمان صلى الله عليه وسلم من الملك وتحليل النساء.

قوله: {فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ بِهِ} الآية.

المعنى: فمن أهل الكتاب الذين قيل لهم آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم: من آمن بالله عز وجل. وقيل: بمحمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: بالقرآن وهو أبينها لقوله: {آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً} ثم قال {فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ بِهِ} أي: بما نزلنا، وهو القرآن، {وَمِنْهُمْ مَّن صَدَّ عَنْهُ} أي: لم يؤمن به.

وقيل: {وَمِنْهُمْ مَّن صَدَّ عَنْهُ} أي: عن محمد صلى الله عليه وسلم ( أي): أعرض عنه، وقيل: {مَّنْ آمَنَ بِهِ}: القرآن. قاله مجاهد، وقيل: " به " بهذا الخبر. وذكر السدي في قصة طويلة أن إبراهيم صلوات الله عليه، كان عنده طعام كثير بورك له فيه كسبه من زرع زرعه من قمح كونه من عند الله تعالى، فكان الناس يأتونه في مجاعة يطلبون

<<  <  ج: ص:  >  >>