للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مقيمون على ما كان عليه أسلافهم من سفك الدماء وتغيير التوراة، فخوطبوا بما يخاطب به الفاعل لأنهم مثلهم وإن لم يفعلوا، إذ كان اعتقادهم لا يختلف فهم مشاركون لهم في الفعل راضون بما صنع أسلافهم. فألزموا ما لزم أسلافهم من التقريع والمخاطبة.

قوله: {وَلَقَدْ جَآءَكُمْ موسى بالبينات} أي بالآيات الواضحات.

{ثُمَّ اتخذتم العجل مِن بَعْدِهِ} أي إلها.

والهاء في {مِن بَعْدِهِ} تعود على موسى صلى الله عليه وسلم. وقيل على المجيء.

قوله: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطور} الآية.

أخذ الله ميثاق بني إسرائيل بأن يعملوا بما في التوراة بقوة أي: بجد وعزم ونشاط وكان ذلك إذ رفع فوقهم الطور.

<<  <  ج: ص:  >  >>