وقال ابن زيد: " لما أتاهم موسى صلى الله عليه وسلم بكتاب الله عز وجل، وقال لهم: خذوه، قالوا: لا نأخذه حتى نرى الله جهرة، فيقول: خذوه. فجاءتهم صاعقة بعد التوبة فصعقوا أجمعين، ثم أحياهم الله بعد موتهم. فقال لهم موسى: خذوا كتاب الله عز وجل فأبوا أن يأخذوه. فرفع فوقهم الجبل فأخذوا الكتاب، وأخذ موسى عليهم الميثاق، وهو قوله:{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بني إِسْرَائِيلَ}[البقرة: ٨٣] الآية.
قوله:{[وَ] ظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغمام}.
قيل: الغمام سحاب.
وقال مجاهد:" هو الغمام الذي يأتي الله فيه يوم القيامة وليس بسحاب ". وروي ذلك عن ابن عباس، وهو الغمام الذي أتت فيه الملائكة يوم بدر،